الســــلام عليكــــم ورحمــــــه اللــــــــه وبركـــــــــاته
هذي أم غير كل الامهات ما تخاف ربها في بنتها فلذه كبدها
تقول صاحبتها لقد اغتصبني رفيق أبي أغلى ما املكه بمعاونة أمي التي أكن لها كل حب وتقدير في غفلة من والدي العزيز سامحها الله 0
نعم كان يوما صعب لم يمر على يوم مثله
لقد أصبحت كل الفتيات في سني يستعدن لبدأ يوم دراسي جميل كماضية الأيام
اتصلت على إحدى زميلاتي بعد أن استأذنت أمي في ذلك و أخبرتها عن عدم رغبتي في الذهاب هذا اليوم للمدرسة حيث كنت أحس ببعض الصداع وكانت أمي ترقبني بنظرة لم أعهد ها فهي تبدو متخوفة شيئا ما كان يدور في أعماق تفكيرها كنت لا اعلمه وعند فراغي من المكالمة استأذنت أمي لارتاح في حجرتي
لكن سمعت أمي تتحدث في الهاتف مع أبى لم اسمع جيدا هل كانت تحدث أبى أم الله اعلم المهم أنها تحدث رجل
تقول يبدو إن البنت أصبحت عروسه وهي لحسن الحظ لن تذهب للمدرسة اليوم سأحضرها لكي تراها 0 هذا ما سمعت من الحوار
المهم انه بعد حوالي الساعة والنصف رن جرس الهاتف فأحسست بانقباض لم اعهد ه في جسدي
يا الله ما الذي يخبئه لي القدر
تعمدت إن امثل أنى نائمة ولن أصحو مهما يحدث كنت ساعتها أتمنى أن تعود الساعة للخلف كي ارحل بنفسي للمدرسة و أنجو من المغامرة التي أنا مقبلة عليها وكان هذا أول يوم أغيب فيه عن المدرسة عمري الآن خمسة عشر ربيع تعرف كيف تكون الفتاة في هذا السن وخصوصا أنني أتمتع بشيء من الجمال الظاهر والمستتر
فجأة أحسست بان أقدام أمي تقترب من حجرتي وتنادي باسمي يا هل لا زلتي متعبة يا بنتي
كالذي تشكين منه ؟ هل ؟ وهل سألتني من قمة جسمي إلى أدناه بحنان الأم فقلت لها لا لا الأمر مطمئن قليل من الصداع وبدأ يتلاشى
ردت بسرعة لا يا بنتي الأمر ليس كما تتصورينه أنتي بل بل
يا الله ماذا بعد هذه البل لأن أمي بعدها لم تتكلم إلا بكلمة واحده
جهزي نفسك لمقابلته انه بانتظارنا
قلت لها لا يا أمي لا بد أن نخبر أبي
قالت أبوكي على علم بذلك
أخيرا رضخت لطلب أمي لأنني لم اشك أدنى شك أنني سأفقد في هذا اليوم شئ ثمين الكل يعلمه وخصوصا أنني فتاة من عائلة كبيرة ولم يسبق لي إن قابلت رجال
خرجنا وكان السائق بانتظارنا
السيارة جاهزة سبحان الله لا يوجد ما يعيق تحركنا
انطلقت السيارة وبدأ قلبي في الخفقان بدت عيناي تزوغ وتغوص داخل رأسي ما المصيبة التي أنا مقبلة عليها
الشوارع كانت ولأول مرة في حياتي أجدها فارغة إلا من سيارتنا
وصلنا إلى مكان ذلك الرجل وكان قد لبس أجمل ملابسه وهو يجلس في انتظارنا وترك رسالة لدى الحراس أن لا يسمحوا بإزعاجه عند وصولنا ويلغو جميع المواعيد التي قبل 12 ظهرا كما اخبرنا أحدهم 0
بدأت أحس إن الأمر فيه شيء يخوف أتمنى أي شيء يعيق وصولي إليه أين أبى لماذا أمي مسرعة لماذا لم تتصل عليه وتخبره أننا وصلنا
دخلنا فاستقبلنا بحرارة ثم قدم لنا العصير
طلب مني إن اقترب منه قليلا وبدأ يسألني كم عمرك بعد إن سأل عن اسمي مع انه يعرفني من خلال والدي
يا للهول لقد طلب مني إن انتقل معه إلى خلف ستار نصف حاجز
فخفت وتمسكت بأمي لا يا أمي لن اذهب معه
قال لا تخافي أمك ستظل معنا بالغرفة حتى انتهي
كدت اجن واعتقد انه أغمى علي لثواني رغم أنى كنت أملك من اليقظة ما تعجز عنه جميع مخدرات العالم خوفا على نفسي من هذا الذي بدأت أراه وحش المصيبة أن أمي كانت مبتسمة ولا شيء يهمها لا ادري لماذا
والغريب أنها اقتربت مني و أخذت بيدي تجرني بحنان إلى المكان المعد
وا مصيبتاه انه كرسي للتمدد وليس مقعد مصيبة بدأت ابكي و أدركت أنني ضحية هذا اليوم
المهم طلبوا مني التمدد على ظهري رأيته يخبئ شيء في جيبه يبدو أنه سكين أو مقص المهم انه آلة حادة
كنت أقاوم بخوف وحسرة وندامة على الساعة التي فكرت بها في الجلوس
اقترب من بعد إن تمددت مستسلمة طالما هذه رغبة أمي
اقترب مني وقال بكل وقاحة ارفعي الغطاء عن وجهك أولا
أولا وماذا سيرفع ثانيا وثالثا فقلت لا قال لا يوجد خيار آخر وكانت أمي قد سارعت لتمسك قدامي خوفا من إن أتمكن من ركل هذا الرجل وبدأنا في شد ورخي يحاول غرس إبرة بنج في جسدي كما يقول حتى لا اشعر بشي وأنا أقاوم بكل ما عندي من قوة ولكن الكثرة تغلب الشجاعة لحظات غبت فيها عن الدنيا مكرهة وبعد وقت لم أتمكن من تحديده بدأت أفيق وقد أحسست بثقل في إحدى شفتي توقعت انه تعرض لعضة أو ! أثناء المقاومة فلم افتح فمي وأحس انه غير طبيعي
لكن من الرعب الذي انتابني أخذت ألملم ما تبقى من إطلالة فتاه في أحلى أيام عمرها واجر أذيال الهزيمة وأحس بالعار الذي وقعت فيه بمباركة أمي
وفي هذه الأثناء رأيته يناول أمي قطعة من الشاش ملفوفة عليها بقع دم ويقول لأمي خذيها لتراها عندما تصلين إلى البيت ولتكن لها تذكار
وأخبريها بأن الأمر بسيط والجرح سوف يندمل بمرور الأيام
وسوف تنسى الأمر
وستحضر في المرات القادمة بنفسها
الله اكبر عليك واثق من نفسه إلى هذا الحد
رجعنا إلى البيت وفي نفسي أقول ليتنا لم نرجع ولم نصل البيت
وصلنا البيت وبسرعة البرق أسرعت إلى حجرت وأخذت ابكي وابكي
يا للمفاجأة لقد استعانوا بخرقة وضعوها في فمي حتى لا أصيح
ناديت أمي
وأنا أكاد أموت من البكاء ماذا فعلت بي يا أماه الهذا الحد أنا رخيصة عندك
قالت لم افعل شيء ستعرفين بعد قليل
قالت أمي لكي ثلاثة أيام ونحن نشاهد انك لست طبيعية وتشكين من صداع فأخذتك وذهبنا حسب رغبة والدك
وناولتني قطعة الشاش ولا زالت الدماء عليها سقطت على الأرض فدنت مني وقالت كان لزاما علينا أن نتعامل مع الواقع حسب الحاجة فأخذت قطعة القماش وأنا أرى عمري كله وأحلامي في هذه القطعة ففتحت القطعة وإذا (( بأحد أسناني )) الأمامية قد خلع
يا للمصيبة كيف أقابل زميلاتي وأنا فاتحة كبري في فمي السن الأمامية يا أمي
قالت هذا ما اكتشفه الدكتور حيث كان لا بد من خلعة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اخوكم
كيلوا
موضوع: قصة رائعة! 
