بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** إعرفي حبيبك اللدود **
صوت الرجل يتغير ثلاث مرّات: قبل البلوغ ،وبعد البلوغ، وعند الحديث فى التليفون مع حبيبتـه
فإذا تحدّث بصوت عادي فهو من قائمة الزملاء، وإذا كان الصوت خفيفاً فهو من نادي العشّاق. وإذا لم يسمع أحد له صوتاً فهو مخروس في بيت الزوجيّة
********
المرأة عندها أجهزة خاصة تستطيع بها أن تفرّق بين رجل يقترب منها كزميل وآخر يحاول الإقتراب من عواطفها كعاشق، وفي مكان يضم عشرين رجلاً يمكن للمرأة أن تتعرّف على الرجل الذي يوليها اهتماماً خاصاً صامتاً
********
الرجل في تقرّبة العاطفي للمرأة يختلف عن الزميل في جانب هام: إذ تنشط عنده غدّة الفشـر فيميل الى تقديم نفسه في برواز الشاطر حسن الذي يطمح الى إبهار ست الحسن والجمال ببطولات لم تحدث ومواقف دون كيشوتيّة لا اساس لها من الواقع.. ولا تتوقف هذه الغدّة عن النشاط الاّ بعد أن يجد نفسه في بيت الزوجية وقد أصيب بالخرس المنزلي، ذلك الوباء الذي يجتاح كل الأزواج
وإذا تثائب خلال الحديث معكِ فإنه بالتأكيد مجرّد زميل.. إذ من العسير أن يحمل رجل لإمرأة اهتماماً خاصاً ثم يتثائب في حضورها.. ولا يعرف تاريخ الحب عاشقاً كان يهمس في أذن حبيبته ثم يتثائب ولا يوجد روميو همّ بتقبيل جولييت ثم فاجأها بفتح فمه على آخره كسيّد قشطة
********
والزميل في العمل يعامل زميلته بشكل عادي وبشخصيّة متوازنة.. فإذا تغيّرت صفته وأصبح عاشقاً فقد الكثير من توازنه
والرجل لا يتزوج المرأة لأنها مثالية وملائكية وعظيمة، أبداً، الرجل يتزوج لأن الزواج مرض وراثي أعراضه الحب.. ومادام الحب قد جـاء فهي مثالية وهي ملائكية وهي عظيمة.. فالحب هو الذي يفكر لنا.. ونتحمس معه لحماقاتنا خصوصاَ تلك الخطوة الكبرى: الزواج
********
من الايميـــل